الرياض تستضيف معرض (صنع في قطر) نوفمبر القادم
وأشار إلى أن الغرفة ستقوم بتوفير المساحة والأجنحة، كما أنها بصدد التعاقد مع شركة سعودية تقوم بكافة الإجراءات الخاصة بالتجهيز اللوجستي للمعرض.. منوها إلى أن حجم التبادل التجاري بين قطر والسعودية في عام 2015 بلغ 94ر6 مليار ريال.
وبين سعادته أن “صنع في قطر2016″، سيجمع نخبة من كبريات الشركات القطرية جنبا إلى جنب مع الشركات الصغيرة والمتوسطة والأسر المنتجة، بما يضمن السعي لتعريف مجتمع الأعمال السعودي بكافة الصناعات القطرية المختلفة.
وحول معايير اشتراك الشركات القطرية بالمعرض وأبرز المنتجات، أوضح سعادته أنه لن يتم التركيز على منتجع معين بل على جميع المنتجات القطرية وأيضا المنتجات الجديدة حتى يتم إبرازها في الخارج شريطة أن تكون ذات سجل صناعي قطري تنتج ولديها ترخيص ويطابق المواصفات القطرية.
ولفت إلى أنه تم اختيار إقامة “صنع في قطر2016” بمدينة الرياض في إطار الانتقال بالمعرض من دولة قطر والدخول به إلى الأسواق الخليجية ثم العربية، حيث إنه من المقرر أن تقام النسخة القادمة من المعرض في دولة خليجية ثم النسخة الأخرى في دولة عربية.
وشدد سعادة رئيس غرفة قطر على أن المعرض يهدف إلى إبراز الصناعات القطرية وسيتم على هامشه إقامة قسم خاص للأسر المنتجة القطرية، وسيتم أيضا إقامة ندوة خلال فعالياته وعقد جلسات تعريفية بين رجال الأعمال وأصحاب الشركات العارضة مع المهتمين من الجانب السعودي.
من جانبه أوضح السيد صالح حمد الشرقي مدير عام غرفة قطر، أن الوقت قد حان للخروج بمعرض صنع في قطر والانتقال به إلى دولة خليجية، وتم اختيار المملكة العربية السعودية كونها سوق كبير في دول الخليج، وهو الأمر الذي يسمح للمصنعين القطريين باستغلال الفرص لدخول هذا السوق.
وأشار إلى أنه سيعقد على هامش المعرض صفقات تجارية بين الجانبين القطري والسعودي، واليوم تم الإعلان عن إطلاق المعرض وسيتم التواصل مع الشركات القطرية حتى يتم تحديد عدد الشركات التي ستكون متواجدة بالمعرض.
ولفت إلى أنه تم التواصل مع وزارة الطاقة والصناعة حتى يتم التعرف على الشركات القطرية الجديدة بالسوق حتى تتاح لها الفرصة للمشاركة في المعرض والاستفادة من عرض منتجاتها خارج السوق القطري، موضحا أن المعرض يضم مختلف القطاعات الصناعية الكبيرة والصغيرة والمتوسطة، مع مساحة مخصصة للأسر المنتجة.
وتوقع الشرقي ارتفاع عدد الشركات المشاركة في نسخة العام الحالي من معرض “صنع في قطر2016″، خاصة وأن نسخة العام الماضي شهدت مشاركة ما يقارب من 200 شركة مع الأسر المنتجة، وسيكون هناك اختيار للشركات خاصة تلك التي تخدم رسالة لدولة قطر وتستطيع الدخول إلى السوق السعودي.
وأوضح أن الغرفة ستقوم بدور كبير في التسويق للشركات القطرية والتوصل إلى اتفاقات وشراكات تجارية بين الشركات القطرية والسعودية على هامش المؤتمر.