تركي بن عبدالله: ثقافتنا مسالمة.. وإن دُقت طبول الحرب فنحن رجالها

 

أكد صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز الرئيس التنفيذي لمؤسسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للأعمال الإنسانية خلال زيارته لمعرض الرياض الدولي للكتاب السبت 12 مارس أن الرياض كانت ولا تزال تشكل عاصمة للثقافة، من خلال التظاهرات الثقافية التي تعيشها بين الحين والآخر، ولا تزال تزدهر يوماً تلو الآخر بأبنائها ورجالها المخلصين وشبابها الطموح، مشيراً إلى أن “كتاب الرياض” أبرز هوية العاصمة هذا العام.

rbfta

ولفت سموه إلى أهمية المعرض، خصوصاً لدى فئة الشباب، والذي يسعى لاستثمار أوقاتهم وتوسيع مداركهم وثقافتهم، عبر الإطلاع على الإرث الثقافي السعودي والبلدان الأخرى، بما في ذلك ضيف الشرف الجمهورية اليونانية.

ورداً على إقامة هذه التظاهرة الثقافية رغم ما تشهده المملكة على الحدود الجنوبية، قال سموه: “إن الثقافة مستمرة، لا يعيقها أي شيء، والحرب جزء من ثقافة المجتمع، رغم ثقافة مجتمعنا المسالمة، ولكن إن دُقت طبول الحرب فنحن رجالها”.

وحول مشاركة مؤسسة الملك عبدالله العالمية للأعمال الإنسانية في معرض الكتاب مستقبلاً، أكد الأمير تركي بن عبدالله أن المؤسسة تعمل في سبعة مجالات، وقد تشارك في الأعوام القادمة للتعريف بأنشتطها.

وكان سموه قد زار المعرض بما يحتويه من دور نشر ومعارض لجهات حكومية، واستمع لشرح مفصل من مدير عام المعرض الأستاذ سعد المحارب.

مقالات ذات صلة

الرد على الموضوع

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من مفتاح الرياض

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading

× كيف يمكنني مساعدتك