“فيفو” تدعم شبكتها العالمية للتصنيع بإطلاق قاعدتي إنتاج إضافيتين

كشفت “فيفو” عن أحدث توسعة في شبكة تصنيعها العالمية عبر إطلاق منشأتين جديدتين في باكستان وتركيا. وتُسهم قاعدتا الإنتاج الذكيتان الحديثتان في جعل منشآت “فيفو” السبع تعزز مكانة الشركة وانتشارها في مختلف أنحاء العالم بما يتماشى مع استراتيجيتها القائمة على شعار “المزيد من المحلية، المزيد من العالمية”، والتي تهدف إلى تعزيز الإنتاج المحلي مع تعميق جذور “فيفو” في الأسواق الدولية.

   "فيفو" تدعم شبكتها العالمية للتصنيع بإطلاق قاعدتي إنتاج إضافيتين

تتيمز المنشأة الجديدة في باكستان التي تبلغ مساحتها 16 ألف متر مربع باحتوائها على 8 خطوط تجميع بحيث توفر قدرة إنتاجية سنوية تبلغ 6 ملايين هاتف ذكي، في حين باستطاعة المنشأة الثانية في تركيا التي تمتد على مساحة 12 ألف متر مربع إنتاج 5 ملايين جهاز كل عام. وتتوافق الطاقات الإنتاجية للمنشأتين الجديدتين مع ما يغطي قاعدة المستهلكين في السوقين المحليين. ومع استثمار “فيفو” 10 ملايين دولار أمريكي لبناء قاعدة الإنتاج في باكستان، فإن ذلك سوف يستحدث أكثر من 1500 فرصة عمل محلية، في حين أن قاعدة الإنتاج الثانية في تركية التي تبلغ تكلفتها 20 مليون دولار سوف تسمح بدورها باستحداث 2000 وظيفة محلية. ويسعى كلا المرفقين إلى تقديم مساهمات كبيرة في تطوير الاقتصادات المحلية وتمكين العمالة فيها.

وبالإضافة إلى المنشأتين الجديدتين اللتين تم افتتاحهما أخيراً في فيصل آباد في باكستان وفي كوكايلي في تركيا، فإن شبكة التصنيع التابعة لـ”فيفو” تشتمل على قواعد إنتاج في كل من دونغ غوان وتشونغتشينغ في الصين وجريتر نويدا في الهند ودكا في بنغلاديش وتانجيرانج في أندونيسيا، والتي يمكنها جميعاً إنتاج حوالي 200 مليون هاتف ذكي في السنة. وقد أتاحت التطويرات التدريجية التي تجريها “فيفو” في منشآتها التصنيعية استمرار الشركة بتحقيق النمو على نطاق عالمي مع توفير وصول أسهل إلى تقنية الهواتف الذكية المتقدمة التي تتمتع بالجودة العالية لأكثر من 400 مليون مستخدم.

وقال سبارك ني، نائب الرئيس الأول ومدير التسويق في شركة “فيفو”: “إن الطلب المتنامي والاهتمام المتزايد من قبل المستهلكين العالميين على التكنولوجيا المبتكرة هما اللذان يقودان توجهات ’فيفو‘ نحو المزيد من العولمة. ومن هذا المنطلق فإن ’فيفو‘ تواصل استكشاف السوق العالمي باتباع القيمة الموجهة نحو المستخدم بالإضافة إلى اعتماد استراتيجيتها القائمة على مبدأ ’المزيد من المحلية، المزيد من العالمية‘”. وتابع “إن ’فيفو‘ ترغب من خلال توسعة شبكة التصنيع الخاصة بها والاستثمار طويل الأجل في دعم أسواق متنوعة وتمكين السكان المحليين من خلال توفير المزيد من فرص العمل مع الاستمرار في ابتكار منتجات وخدمات على نحو واسع للمستخدمين في جميع أنحاء العالم”.

تلتزم “فيفو” منذ العام 2014، باعتماد استرايجية تقوم على مبدأ “المزيد من المحلية، المزيد من العالمية”، ومن هذا المنطلق تقوم من دون أي تردد، بتأسيس شبكة بحث وتطوير وتصنيع عالمية خاصة بها. وتعزز “فيفو” خبرتها التصنيعية مع الاستمرار في إجراء عمليات البحث والتطوير بشكل كبير، إذ أنها تدمج كل من الأول والثاني لكي تتوج بأفضل تجارب الهواتف الذكية خدمةً للمستخدمين. وتعكس التوسعة الجديدة من خلال قاعدتي الإنتاج الجديدتين في باكستان وتركيا عزم “فيفو” وتفانيها في توسيع قدراتها العالمية وتسريع نموها على الصعيد الدولي.

مقالات ذات صلة

الرد على الموضوع

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
× كيف يمكنني مساعدتك
%d مدونون معجبون بهذه: