معرض الرياض.. من لاماضي له لا حاضر له ولا مستقبل

يحمل معرض الرياض للكتاب في دورته الحالية العديد من الأسرار والرسائل، تبدأ من أرضية المعرض وحتى سقفه الممتد بالثقافة والمعرفة، حيث شاهد الزوار الرياض التي أحبوها في ماضيها الجميل، في صورة تبنتها إدارة المعرض في جعل (معرض الرياض) يحاكي رياض العز والأجداد، في تذكير بأن الماضي جزء لا يتجزأ من تطور المستقبل، ولا ينفك أيضاً من الحاضر المتطور وبريقه، مجسداً بكل مكوناته الحكمة القائلة “من لا ماضي له، لا حاضر ولا مستقبل له”.

rbf1

وبيّن رئيس اللجنة الهندسية وعضو اللجنة العليا المهندس محمد الحلزا أن هذا التطور والتميّز الذي نسعى لإكماله كان خلفه الجهد الكبير الذي يبذل من كافة لجان المعرض لإظهار معرض الرياض بالصورة التي يعرفها الزوار عنه، و الإرث المعرفي الذي ثبتته الدورات السابقة للمعرض، وقوة الرياض كعاصمة للأدب والثقافة والمعرفة والتاريخ.

وأوضح الحلزا أن اختيار (الرياض التاريخية) كهوية تصميمية للمعرض لكون المعرض يقام منطقة الرياض، وأما المعرضين المصاحبين (عدسة الحزم، وريشة الحزم) فكانت واجبة الوجود لنقدم من خلالها الشكر لأبطال المملكة الذين يذودون عن ثراها.

وأضاف رئيس اللجنة الهندسية أنه تم تقسيم صالات المعرض بحيث يكون لكل صالة لون مختلف، يبدأ من الأرضيات وأرقام الأجنحة وأسماء الدور،  ليسهل على الزوار الوصول للدار التي يرغبونها.

وقال الحلزا إن عملية إحصاء الزوار كان الهدف منها أن يكون لدينا رقم ثابت لعددهم، ويتم ذلك خلال الكاميرات الحرارية التي تعطي أرقام صحيحة، ولكن لايمكن تحديد الفئة العمرية والنوع من خلالها فاتجهنا لتصميم بطاقات دخول تحتوي على عدة ألوان بحيث يكون لكل نوع وفئة عمرية لون محدد.

مقالات ذات صلة

الرد على الموضوع

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من مفتاح الرياض

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading

× كيف يمكنني مساعدتك