انطلاق برنامج رواد ريالي الجديد لرواد الأعمال بجولات تعريفية وتدريبية
بالتزامن مع اسبوع المال العالمي المقام هذا العام تحت شعار “تعلّم، وفّر، اكسب”، وفي إطار جهودها الرائدة التي تهدف إلى تعزيز الوعي المالي والثقافة الاقتصادية بين الأطفال والشباب، وتمهيدا لاطلاق برنامجها الجديد “رواد ريالي”، نظمت مجموعة سدكو القابضة المطورة لـ “ريالي” للوعي المالي ورش عمل لإطلاق تجريبي للبرنامج الجديد الذي تم تصميمه خصيصا لرواد الأعمال الذين يرغبون في اكتساب قدر جيد من المعرفة حول كيفية إدارة الشؤون المالية في الشركات الناشئة، وذلك بحضور شركاء البرنامج في المملكة.
كما شاركت المجموعة بمحاضرة تعريفية عن برنامج ريالي لإدارة الشؤون المالية لرواد الأعمال في الغرفة التجارية الصناعية بالمنطقة الشرقية ومركز أرامكو لريادة الأعمال (واعد)، قدمها الاستاذ عمرو باناجه نائب الرئيس للتسويق والمسؤولية المجتمعية بمجموعة سدكو القابضة. وقد أوضح خلال المحاضرة أهمية قطاع ريادة الأعمال في النهوض بالاقتصادات العالمية. كما قامت المجموعة بتنظيم ورشة عمل بعنوان “تدريب المدربين” كجزء من إطلاق رواد ريالي، بالشراكة مع مؤسسات خدمات رواد الأعمال ومنها “قطوف” و”واعد” وهي ذراع شركة أرامكو لخدمات ريادة الأعمال و”بادر” و”باب رزق جميل” و”جامعة الملك عبدالله” و”الغرفة التجارية بجده” لضمان جودة وعرض البرنامج وتعزيز من القدرات التنظيمية لأصحاب المشاريع.
وقال باناجه:” تتزامن هذه الجولة التعريفية مع اسبوع المال العالمي الذي يضم مجموعة متنوعة من الفعاليات والأنشطة الهادفة إلى إلهام الأطفال والشباب لمعرفة المزيد حول مفهوم المال والادخار، وكيفية كسب الرزق والحصول على وظيفة مناسبة. وإن هذه المفاهيم هي التي ستساعدهم من أن يصبحوا من رواد الأعمال في المستقبل. ونحن في جهودنا التعريفية، نمهد لاطلاق برنامجنا الجديد الذي يتوافق مع رؤية المملكة 2030 من حيث الاهتمام بقطاع ريادة الأعمال الذي بات يؤثر بشكل واضح وملموس على العديد من المجتمعات بخلق المزيد من فرص العمل وفتح آفاق واسعة في مجالات الأعمال المختلفة وتقديم خدمات أفضل وتحسين مستوى معيشة الأفراد”.
وبعد أن أولت حكومة المملكة العربية السعودية الرشيدة اهتمامًا خاصًا لمشاريع ريادة الأعمال، ووجهت بضرورة إنجاز حاضنات الأعمال ومراكز التمويل، بدأت هيئة المشاريع الصغيرة والمتوسطة في العمل من اجل تنفيذ الخطط الهادفة الى تنفيذ رؤية 2030. كما بدأ العمل في فتح آفاق التمويل لقطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة من قبل منظومة التجارة والاستثمار، وذلك عبر 5 محاور رئيسية أولها عبر صندوق الصناديق، وإعادة صياغة تشريعات برنامج «كفالة تمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة» وزيادة رأس ماله، وتأسيس الجمعية المهنية لقطاع رأس المال الجريء وأسهم الملكية الخاصة، إلى جانب تشجيع الجهات الداعمة في القطاعين الحكومي والخاص المقدمة للبرامج التمويلية، ودراسة الفرص الاستثمارية وتشجيع رواد الأعمال للاستثمار فيها،