الفائز بجائزة (تحدي 22) فخور بلعب دور إبداعي في كأس العالم

أظهر ذياب الدوسري منذ طفولته قدرة على الابتكار والإبداع وريادة المشاريع. واليوم يقول ذياب، الذي فاز بجائزة الابتكار في “تحدي 22”  البرنامج الرائد الذي أطلقته ريا، إنه فخور وسعيد بتمكنه من الاستفادة من بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 لتحويل أفكاره إلى واقع. ويشجع الدوسري الآخرين على أن يحذو حذوه ويشاركوا في الدورة الثانية للمسابقة، والتي من المقرر أن تبدأ في وقت لاحق من هذا العام.

الفائز بجائزة "تحدي 22" فخور بلعب دور إبداعي في كأس العالم

في عام 2015 تم إعلان الدوسري واحداً من ستة مبتكرين فازوا في الدورة الأولى لتحدي 22، وهي مسابقة أطلقتها اللجنة العليا بهدف التشجيع على الابتكار في قطر والشرق الأوسط بشكل عام.
وخلال رحلته للوصول إلى يوم التتويج في 15 يونيو/حزيران 2015، زار ذياب أربع مدن وثلاث قارات، وأجرى أبحاثاً استغرقت عقداً من الزمن، كان خلالها يصمم ويختبر ويعيد التصميم والاختبار، بيد أن روح ريادة المشاريع التي يتحلى بها، ظلت جزءً لا يتجزأ من حياته.
ويقول هذا المبتكر العربي لموقع اللجنة العليا للمشاريع والإرث www.sc.qa: “أعتقد أن هذه الروح لم تفارقني أبداً. عندما كان الانترنت حديثاً في إنجلترا وكنت أدرس في المملكة العربية السعودية، كنت أطلب من ابن عمي أن يبحث عن جميع الحركات في ألعاب فيديو معينة. وكان يرسلها لي عن طريق الفاكس وكنت أنشرها في مجلة أبيعها بعشر ريالات. وبالتالي يمكنك القول إن ريادة الأعمال كانت دائماً جزءً من حياتي”.

 في سن الثالثة عشرة انتقل ذياب من المملكة العربية السعودية إلى إنجلترا للدراسة في المدارس الثانوية ومن ثم في الجامعة. وبعد تخرجه قضى بعض الوقت في أبو ظبي ودبي قبل أن يحصل على منحة دراسية لدراسة الماجستير في تكنولوجيا الأنظمة في جامعة جورج واشنطن في الولايات المتحدة.
وبالإضافة إلى متابعة دراسته الأكاديمية، ظل حبه الفطري للابتكار والابداع والريادة قوياً. وكان بحاجة لمشروع يعمل عليه، وكان هذا المشروع اسمه Feelix Palm ، وهو عبارة عن جهاز اتصال للمكفوفين بواسطة اللمس.
ويشرح ذياب الأمر قائلاً: “كنت أعرف شخصاً يعمل على تطوير برنامج حاسوب يحدد الأشياء بواسطة كاميرا ليتعرف عليها المستخدم الكفيف. حيث كان لدي الكثير من الأسئلة حول ذلك المشروع، مثل كيف يتواصل هذا المستخدم مع البرنامج. قال لي ذلك الشخص إنه يعمل على تطوير البرنامج فقط ولا يفكر كيف سيتفاعل معه المستخدم. ولذلك فكرت بأن أقوم أنا بتطوير أداة التواصل هذه. تلك كانت البداية”.
كان ذلك عام 2007. ورغم إحراز تقدم في وضع النماذج والحصول على براءات الاختراع، تعثر المشروع في نهاية الأمر ووضع على الرف. لكن لم يتم نسيانه تماماً.

 جهاز اتصال للمكفوفين بواسطة اللمس

1 2الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

الرد على الموضوع

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من مفتاح الرياض

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading

× كيف يمكنني مساعدتك