المؤتمر السعودي الثاني للدهانات والألوان 2013

تنظم شركة دهانات الجزيرة عملاق صناعة الدهانات عالية الجودة في الشرق الأوسط ” المؤتمر السعودي الثاني للدهانات والألوان 2013م” خلال الفترة الواقعة بين 13 و 15 من أبريل نيسان الجاري في قاعة الأمير سلطان بفندق الفيصلية في مدينة الرياض بمشاركة 28 باحثاً ومختصاً من ثمانية بلدان عربية وأجنبية وعدد كبير من المهندسين والاستشاريين والمهتمين بشؤون البناء والعمران.

 

وأوضح الأستاذ عبد الله بن سعود الرميح مدير عام شركة دهانات الجزيرة أن تنظيم المؤتمر الثاني للدهانات والألوان يأتي انطلاقاً من رؤية راسخة لدى دهانات الجزيرة بضرورة إثراء البحث العلمي وبعد النجاح المتميّز للمؤتمر السعودي الأول للدهانات والألوان الذي نظمته الشركة في مدينة أبها خلال مايو من العام الماضي, منوهاً إلى تطلع الشركة في إسهام المؤتمر بتعزيز ثقافة جودة الدهانات ودورها في المحافظة على المنشآت والمباني ومحتوياتها وزيادة أعمارها الافتراضية لدى قطاعي الإنشاءات والصناعة في المملكة والمجتمع بأطيافه كافة.

 

وأضاف أن هذا المؤتمر يعدّ خطوة جديدة لصالح تطوير صناعة الدهانات وتقدّمها في المملكة, مبيناً أنه توسّع عن سابقه كمّاً ونوعاً إذ بلغت أوراق البحث المقدمة 28 ورقة عمل تناقش عدداً من الموضوعات ضمن محاور ” الألوان والأثر النفسي- الدهانات جودتها وطرق فحصها والمواد الخام- البيئة ودهانات الأبنية الخضراء- الأسطح المراد الطلاء عليها ( الخرسانة والحديد والأخشاب) “, فيما ازداد عدد الباحثين والخبراء وكذلك البلدان المشاركة في المؤتمر, فهناك باحثون وخبراء من الهيئات العلمية والبحثية والجامعات ومن عالم الصناعة وعالم المقاولات والتنفيذ ينتمون لكل من المملكة العربية السعودية والأردن ومصر والإمارات العربية المتحدة والنمسا وبريطانيا وإسبانيا وألمانيا.

 

وأوضح أن مهام الإعداد للمؤتمر تولتها أكاديمية دهانات الجزيرة أول أكاديمية متخصصة بالتعليم والتدريب على تطبيق الدهانات في الشرق الأوسط, مبيناً أنها تهتم بتجسير الهوة بين البحث الأكاديمي والتطبيق على أرض الواقع ومواكبة وتقديم كل ما هو جديد ومتطور في عالم الدهانات, مشيراً إلى طموح الشركة في أن تغدو الأكاديمية مركز إشعاع علمي في مجال الدهانات من خلال سعيها بأقسامها المختلفة لتغطية احتياجات التدريب لكافة المهام ذات الصلة بعالم الدهانات نظرياً وعملياً وتطبيقياً, مشيراً إلى افتتاح فروع لها في العديد من المدن الكبرى في المملكةسعياً لرفع كفاءة شرائح المتدربين لتطبيق منتجات الشركة بصورة سليمة تنسجم مع ما يرنو إليه عملاؤها.

 

وذكر الرميح أن مركز الأبحاث والتطوير ومختبرات دهانات الجزيرة غدت منهلاً علمياً ومعرفياً على صعيد تقنيّات فحص الدهانات واختبارها بتأسيس الشركة والأكاديمية علاقات بنّاءة مع العديد من المختبرات ومراكز الأبحاث والجامعات المحلية والعالمية المهتمة بسلامة وصحة المستهلك والمحافظة على البيئة والحدّ من الغش التجاري, كجامعة الملك سعود بالرياض ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة ( SASO) ومختبر دبي المركزي وجامعة دورتموند الألمانية, مبيناً أن الشركة تعهد لأعرق وأشهر المختبرات العالمية المتخصصة- كطرف ثالث- اختبار منتجاتها وتحديد مدى التزامها بتطبيق المعايير والمتطلبات العالمية.

 

وأشار إلى أن دهانات الجزيرة تقود سوق الدهانات بابتكاراتها المتنوعة وتوفيرها أنظمة طلاء متكاملة للبناء معتمدة عالمياً تلبي حاجات عملائها ورغباتهم وتعدّ حلولاً مبتكرة لما يواجهونه من تحدّيات لدى التفكير في طلاء منازلهم ومكاتبهم ومشاريعهم العمرانية وتنسجم مع التوجهات الحديثة في العالم على الصعيد المعماري في جوانب الصحة والسلامة والبيئة, وتنوعت منتجاتها لتشمل الدهانات المعمارية والديكورية والصناعية والبحرية ودهانات الحماية والأخشاب والطرق والدهانات المسؤولة بيئياً والدهانات المقاومة للحريق والمقاومة للمايكروبات والمضادة للتكربن…..إلخ, انطلاقاً من استراتيجية تقوم على مبدأ التكامل المتوّج بالجودة والجمال, وهي أول شركة دهانات خارج أمريكا تتوّج بشهادة (Green Seal) العالمية لمواصفات الأبنية الخضراء المستدامة, وتساهم في تأهيل المنشآت داخل المملكة وخارجها للحصول على شهادة ( LEED) باعتبارها مورّدة الدهانات المسؤولة بيئياً التي تحمي المستهلك وتحافظ على البيئة, كما أنها أول شركة دهانات في آسيا وإفريقيا تحصل على شهادة UL العالمية لمنتجاتها المقاومة للحريق بتقنيّة الانتفاخ, وتضع أكثر من 500 معرض في خدمة عملائها, ورفعت حجم طاقتها الإنتاجية البالغة نحو 200 ألف طن سنوياً بإنشائها مصنعاً آلياً هو الأول من نوعه في المنطقة يعمل بأحدث التقنيات العالمية لتصنيع الدهانات المائية الآمنة بيئياً بطاقة إنتاجية تبلغ 120 ألف طن سنوياً, وتصنّع منتجاتها وفقاً للبيئة والأجواء السائدة في الشرق الأوسط باعتبارها ابنة المنطقة وتخبرها عن كثب, ووضعت بصمتها على الكثير من المشاريع الكبرى منها جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية ومركز الملك عبد الله المالي ومركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية التابع لشركة ( أرامكو) وجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن ومطار الملك عبد العزيز الدولي, ودعا الرميح لاكتشاف المزيد عن دهانات الجزيرة بدخول موقعها على الانترنت http://www.al-jazeerapaints.comومواقعها على شبكات التواصل الاجتماعي فيسبوك http://www.facebook.com/AljazeeraPaintsCoوجوجل بلس gplus.to/aljazeerapaintsوتويتر twitter.com/aljazeerapaintsوقناتها على اليوتيوب http://www.youtube.com/aljazeerapaints

مقالات ذات صلة

الرد على الموضوع

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من مفتاح الرياض

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading

× كيف يمكنني مساعدتك