أدبي الرياض يستضيف فواز اللعبون في فعالية تشمل الشعر والنقد والإعلام الجديد
يستضيف النادي الأدبي بالرياض يوم الأربعاء 7شعبان 1438هـ (3مايو2017م) الساعة 845م رئيس قسم الأدب بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية والشاعر المعروف الدكتور فوّاز بن عبدالعزيز اللعبون في فعالية تتضمن في جزئها الأول أمسية شعرية، ثم يفتح المجال في جزئها الثاني للحوار المفتوح معه حول الإعلام الجديد بوصفه من أبرز الناشطين فيه بحساب في (تويتر) تجاوز المتابعون له أكثر من 191 ألف متابع، ويشمل الحوار كذلك قضايا الأدب والنقد وهموم طلاب الدراسات العليا في قسم الأدب، ويديرها د.عبدالله بن عبدالرحمن العريني.
يذكر أن الشاعر الدكتور فوّاز اللعبون أستاذ جامعي، وشاعر. ولد في مدينة الرياض، وتخرج في كلية اللغة العربية بالرياض/ جامعة الإمام محمد بن سعود عام 1418هـ/1997م، وعُين معيداً في قسم الأدب في الكلية التي تخرج فيها عام 1419هـ/1998م، فمحاضراً عام 1422هـ/ 2002م، فأستاذاً مساعداً عام 1426هـ/2005م.
حصل على الماجستير من قسم الأدب عام 1422هـ/ 2002م عن دراسته التي تناول فيها شعر عبدالله شرف، وعلى الدكتوراه من القسم نفسه عام 1426هـ/ 2005م، وكان موضوع أطروحته عن شعر المرأة السعودية.
عُين في عام 1435هـ رئيساً لقسم الأدب بكلية اللغة العربية بالرياض، وله عدد من العضويات العلمية والأدبية والثقافية، وأقام الكثير من الأمسيات الشعرية داخل المملكة وخارجها، وشارك في العديد من الندوات والمؤتمرات الأدبية والثقافية، المحلية والعربية، ومثّل المملكة العربية السعودية رسميّاً في جملة من الفعاليات الشعرية والثقافية، وأعد وقدم برامج إعلامية متنوعة، إضافة إلى إسهاماته الأخرى في الصحافة والإذاعة والفضائيات، واختير في هذا العام لإلقاء القصيدة الرئيسة في مهرجان الجنادرية أمام خادم الحرمين الشريفين وضيوفه من دول الخليج.
وهو شاعر يكتب القصيدة المقفّاة، وله بعض القصائد التفعيلية، ويمكن تصنيفه ضمن شعراء التيار التجديدي المعتدل، وتمتاز لغته في كتابته النقدية بالمتانة والإشراق، كما يغلب على كتابته المقالية المختلفة العفوية وصفاء العبارة، وهو من الكتّاب المتسمين بالأصالة والروح المعاصرة.
وصدر له: فائت الأمثال: مقاربة أدبية ساخرة، عن نادي الأحساء الأدبي، 1429هـ/ 2009م، وشعر المرأة السعودية: دراسة في الرؤية والبنية، الرياض: جامعة الإمام، 1429هـ/ 2009م، والخالديات، الرياض، 1430هـ/2010م، وتهاويم الساعة الواحدة (ديوان) عن النادي الأدبي بالرياض عام 1436هـ/2015م.
